العظماء الثلاثه
وزارات هى وزاره البيئه ووزاره الصحه ووزراه الزراعه وحده وحده عليا بقى نرجع لعام 28 للقرار الجمهورى رقم 338 بخصوص نقل مزارع الخنازير خارج التجمعات السكانيه الى منطقه وادى الدباب شرق مدينة 15 مايو وازاى بتكاسل واستهتار جسيم بصحه وارواح المواطنين من تم التباطئ فى تنفيذ هذا القرار ولسه فاكر وزير البيئه يقولنا دلوقت اننا ننقل المزارع 15 مايو طيب كان ليه التباطئ والاستهتار من الاول وليه ننتظر حتى حدوث الكارثه ؟ ولا ده خلاص بقى سلو بلدنا لا بقى والجديد فى الموضوع لما تلاقى ان سكان 15 مايو بيستعدوا لاقامه دعوه قضائيه على وزير البيئه لان الاماكن المخصصه لتستقبل مزارع الخنازير تبعد عده كيلومترات قليله عن منازلهم بجد قمه الماساه قمه الماساه لان اللى بيحصل ده مسموش سياسه حل الازمه لا ده اسمه سياسه استعباط الخلق
سؤال وجيه
هو ليه مفيش رؤيه مستقبليه سليمه لدى الحكومه؟ سليمه ايه ده مفيش رؤيه خالص ومحدش يدايق من كلامى لان ببساطه من ينظر للامام ويخطط للمستقبل هو من يريد مستقبل افضل للبلد والحدق يفهم بقى
نيجى للطرف الثانى والثالث المعنين بحل المشكله هما مين ؟ هما وزارتى الزراعه والصحه
شويه تركيز بقى من هو وزير الزراعه ؟
هو السيد المهندس امين اباظه اللى فى عهده اكلنا قمح غير صالح للاستخدام الادمى واكلنا محاصيل مسرطنه والمواطن المصرى مبقاش قادر حتى ياكل فول لانه غلى وفى عهده انهارت زراعه القطن المصرى الشهير ومتهم باستيراد بذور قطن غير فاسده لمصر وما ستسببه من اخطار جسيمه عند اخطلاتها ببذور القطن المصرى وايضا متهم بشراء الشركه العربيه لحليج القطن اللى بتتكون من 15 محلج ومركز رئيسى بمبلغ 15 مليون جنيه يا سلاااااااام حاجه كده ببلاش وايه كمان تم استاجار اراضى لمده 2 عام لاقامه محالج عليها وبدا بالفعل فى بيع هذه الاراضى مما دفع النائب طلعت السادات الى طلب اقاله وزير الزراعه بتهمه اهدار المال العام وتسخير مال الشعب لخدمته
الطرف التالت
التالت بقى وزاره الصحه خد عندك بقى وهنا اقدر اقولكوا ان الصوره ابلغ من الكلام انزلوا شوفوا المستشفيات فى مصر شكلها ايه انزلوا شوفوا كام مصاب بيموت من الاهمال داخل هذه المستشفيات , شوفوا المعدلات الخرافيه اللى وصل ليها سعر كيس الدم فى مصر والله اعلم بقى اذا كان سليم ولا مضروب زى الباقى وطبعا لا ننسى النمازج الصارخه لاهدار المال العام فى المستشفيات اللى صدر قرارا انشائها من اكتر من عشرين سنه ويصرف لها اموال ولم تنتهى حتى الان وده حسب كلام دكتةر حمدى السيد نقيب الاطباءكده قدرت اوضح ولو قليل للقارئ ن هم المسؤلون عن حل هذه الازمه , نشوف بقى ايه هو الحل اصلا فى ضوء معطيتنا وحسب كلام دكتور هانى جوهر عميد كليه طب بيطرى جامعه القاهره ان فى مصر اكثر من 550 خنزير اكد اساتذه علم لحيوان ان الحل لتفادى هذه الازمه هو1- عمل تحليل واخذ عينات من كل الخنازير واعدام المزارع الموبوئه
2-نقل المزارع لاماكن بعيده عن التجمعات السكنيه
3- الرقابه على الاطعمه المقدمه للحيوانات واللى فى مصر بتكون زباله من الاخر ومخلفات مستشفيات وبلاوى وده طبعا معروف من زمان على راى الحكمه المصريه اللى بتعبر عن السهوله اللى بتقول افتح مزبله وربى خنازير
4-طبعا توفير المصل المضاد للفيروس اللى اكد دكتور حاتم الجبلى وزير الصحه انه لن يتوفر قبل 6 اشهر ولا يقضى على الفيروس بنسبه00 1% ويصعب توفيره لاكثر من 5% من الشعب
فتح مخك
ده الحل ولكن فى ضوء ما ذكرناه عن من هم المعنين بالحل وايضا بما ان المسؤلين المصرين عقولهم مصابه بشلل وايديهم وارجلهم مصابه بكساح وفى ظل سياسة استعباط الخلق المتبعه من جانب الحكومه وايضا فى ظل المحصول الرئيسى فى مصر وهو الكوسه ما هو الله اعلم بقى تكون فى مزرعه مصابه بالفيروس صاحبها مسؤل ولا رجل اعمال صاحب ولا قريب مسؤل ايه هيحصل وطبعا مع الاخد فى الاعتبار كيفيه تعامل حكومتنا مع انفلونزا الطيورالحل الواقعى
بعد اللى قولته فانا بطلب من السيد رئيس جمهوريه مصر العربيه اصدار قرار باعدام بدون محاكمه لكل الخنازير فى مصر وتعويض اصحابها باى ثمن لان مهما كان الثمن غالى فمش هيكون اغلى من صحه المواطنين واحب اقول للحكومه انتوا فعلا علمتونا ان السؤال لغير الله مذله كتر خيركوا واقول للشعب المصر كلمه فى النهايه عشان اطمان قلوبكوا ياجماعه المؤمن مصاب وبيت المؤمن بيخرب قبل بيت الفاسد ومش عارف لي عايز اقولكوا ابقوا قبلونى
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق